متى تأتي اللحظة الشحيحة التي نتحرى فيها الصدق؟
متى نلجأ لخلوة النفس الضرورية لإنسان العصر الضائع في دهاليز الكذب والتزييف
هل أصبح الكذب عرفا تجاريا ؟
أية ملهاة نعيش ؟؟ إذن فلنتوقف عن تصوير أنفسنا من أهل الصدق لأن رحلة الكذب تبدأ كل صباح وقبل أن تفتح فمك ولو بكلمة ..
دعونا نفند هذا الادعاء العريض ..
- فضفيرة المدارس على بنت الثلاثين هي كذبة
- والكهل الذي يسرح شعره ليبدو أصغر من سنه هو كذبة
- والمرأة العجوز التي تصبغ شعرها لحجب بياضه هو كذبة
- وطقم الأسنان في فم الأهتم هو كذبة
- والمشدات حول البطن المترهل هي كذبة
- والمكياج الذي يخفي التجاعيد هو كذبة
- فن ضياع الوقت الذي يمارسه المراهقون لإقناع المخدوعات بشوقهم هو كذبة
- حين يبادرك الآخرون بحديث الود والحب وأنت لا تخطر ببالهم هو كذبة
- كلمة صباح الخير أصبحت على سبيل العرف والعادة فهي تقال لمن تنوى لهم الخير ولمن تضمر لهم الشهر فهنا تكذب.
- تلقى السلام على من تكن له العداء وهنا تكذب
- حيت تطلب من طلفك بأن يخبر السائل عنك بأنك لست موجودا فأنت تكذب وتعلِّـم طفلك الكذب
- حين يكون بين يدي الله مائة مصل وأكثر من تسعين منهم شاردي الذهن ، مشغولين ببضائعهم الدنيوية فهم بذلك كاذبون عابدون لمصالحهم.