الكولونيل آن رايتلا شك أنه بتحريض من الحكومة الصهيونية كلفت إدارة أوباما سلاح المهندسين بجيش الولايات المتحدة بالقيام بتصميم جدار عمودي تحت الأرض، أسفل الحدود بين مصروغزة مارس/آذار 2009، قدمت الولايات المتحدة لحكومة مصر 32 مليون دولاراً لإنشاء منظومة للمراقبة الإلكترونية وغيرها من العتاد والمعدات الأمنية، لمنع حركة الغذاء والبضائع والأسلحة إلى الآن ظهرت بعض التفاصيل حول إقامة جدار تحت الأرض من فولاذ الحديد الصلب، وسوف يمتد لمسافة 6-7 أميال (حوالي 11 كيلومتراً)، وبعمق 55 قدماً (17 متراً)، في رمال الصحراء تحت سطح الأرض الجدار من ألواح فولاذ فائقة القوة معشقة ببعضها البعض على طريقة لغز جمع مكونات الصورة وسوف يكون الجدار محصناً ضد تأثير القنابل وغير قابل للقطع أو الانصهار، وغير قابل للاختراق أيضاً، بحسب تقرير "بي بي سي" سيستغرق بناؤه 18 شهراً। (
http://news।bbc।co।uk/2/hi/middle_east/8405020।stm)يهدف جدار الفولاذ الصلب إلى قطع الأنفاق الموصلة بين قطاع غزة ومصرهي شريان الحياة لقطاع غزة منذ وافق المجتمع الدولي على فرض الحصار على قطاع غزة عقاباً جماعياً للمواطنين في غزة لكونهم قاموا في الانتخابات التشريعية لعام 2006 بإعطاء حماس عدداً كافياً من البرلمانيين، أتاح لها أن تصبح حكومة فى غزة يقصد بإقامة جدار الصلب الفولاذي تحت الأرض تعزيز الجهود الحكومية الدولية الرامية لسجن وتجويع شعب غزة لحملهم على الخضوع، حتى يقومون بالتخلص من حكومة حماس وكما جدران الفولاذ الصلب التي أقامها سلاح الهندسة بالجيش الأميركي في قاعدة السدود بمدينة نيوأولينز [المنخفضة لوقايتها من مياه البحر] لم تستطع احتواء إعصار كاترينا، فإن جدران سلاح الهندسة بالجيش الأميركي ذاته من الفولاذ الصلب التي يحاولون إقامتها تحت الأرض كقفص لغزة، لن تتمكن من احتواء روح البقاء لشعب غزة।سوف تصبح التكنولوجيا الأميركية الفائقة مرة أخرى أضحوكة العالم؛ فالشباب المكرسين لبقاء شعبهم حياً، سوف يتغلبون مرة أخرى على التكنولوجيا عن طريق الحفر لأعماق أكبر، وعلى الأرجح سينجحون في اختراق الجدار "غير القابل للاختراق"، بطريقة جديدة وبسيطة ومنخفضة التقنية